إعلان علوي

حياة سعيدة و خالية من المشاكل


السعادة 
السعادة ، هي مقدرة الإنسان على تحقيق أهدافه وطموحه في الحياة ، إلى جانب طمأنينة النفس ورضاها فقد خلق الله الإنسان وسخر له الكون ليستفيد منه في حياته و كلنا نستحق أن نعيش حياة سعيدة وهانئة ، لكن من الصعب أن يشعر الجميع بمتعة السعادة الحقيقية ، لأن هنالك أناس تربط السعادة بأشياء مادية ورغبات مستحيلة وأهداف خيالية . 

ولا بد أن جميعنا قد تساءل بينه وبين نفسه يوما، أين تكمن السعادة؟ وأين أجد راحة البال؟

  • فيكف للإنسان أن يجعل حياته سعيدة بالرغم  من ضيق اليد وضعف الإمكانيّات  ؟
  • سنذكر  بعض الخطوات لتحقيق السعادة  

    "طاعة الله سبحانه و تعالى "  

     من الواجب علينا كمخلوق ، طاعة الخالق سبحانه و تعالى  في قوله تعالى   " وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ"124"، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا "125"قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى 126" 
    (طه 124 -126)  

     "تعويد النفس على الراحة"

    عندما يصل الانسان الى مرحلة معينة من العمر يصبح كل ما يبحث عنه هو القليل من الهدوء وراحة البال، فالقليل من الهدوء وراحة البال ؛ يعني الكثير من التوازن في الحياة، ويعني أيضا ألا تكون قلقا بشأن العديد من الاشياء ، و التي هي جزء من حياتك مثل .   " الدراسة - العمل - الزوج ( الزوجة ) - الابناء - الصحة "
     الراحة في الحقيقة تعني كل شيء ، لذلك فإن القليل منها ، على الرغم من قلتها إلا أنها تحتاج إلى الكثير من الجهد والصبر لبلوغها...فراحة البال أيضًا تدريب مستمر للنفس على التقبل والرضى، وهو تدريب قاسٍ جداٍ، يشبه تدريبها على طاعة الخالق مثلاً، التي تستوجب نهي النفس عن الكثير من الأشياء وتعويدها على نوع معين من الالتزامات المفروضة ، ولا سيما ان الله  عز و جل ذكر في كتابه العزيز في قوله تعالى : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " . ففي النهاية لا تكمن الراحة النفسية الا في التقرب الى " الله " .


    " حب الناس و السعي في منفعتهم "

    الانسان المحب لغيره تراه دائما ذو وجه مبشور و الجدير بالذِّكر أنَّ الله  سبحانه وتعالى  يكون مع العبد الذي ينفع عباده الآخرين ويعينهم، فينصره ويسدِّده ويعينه، ويقف معه في كلِّ موقفٍ، فبالنسبة للإنسان الحقود للناس ،تزيد مشاعر الغضب والاستياء بداخله وهذا ما يحرمه من الاستمتاع بحاضره لذلك يجب علينا مسامحة الناس ، و نغفر لهم أخطائهم ، و منحهم فرصة الإعتذار ، هذا كله سيجعلنا نعيش حياة سعيدة بإذن الله  ..  




    ليست هناك تعليقات